رئاسة الحكومة تجدّد الترخيص للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س في جمع التبرّعات من العموم عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة 2 دينار على الرقم 85510

تونس في 27 مارس 2024
 
بلاغ صحفي
 
رئاسة الحكومة تجدّد الترخيص للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س في جمع التبرّعات من العموم عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة 2 دينار على الرقم 85510
 
جدّدت رئاسة الحكومة الترخيص للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س في جمع التبرعات من العموم عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة 2 دينار (2000 مليم معفاة من الأداءات والعمولات) للإرسالية الواحدة على الرقم 85510 وذلك بداية من الثلاثاء 26 مارس 2024 (تاريخ إمضاء الترخيص) لمدّة ثلاثة أشهر على الرقم 85510 بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي شبكات الهاتف الجوال « اتصالات تونس » و »أورنج » و »أوريدو ».
وستخصّص الموارد المراد جمعها من طرف الجمعية بواسطة الإرساليات القصيرة والمقدّر سقفها بثلاثة (3) ملايين دينار لدعم ميزانية القرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة) وعملها في التعهد بالأطفال الفاقدين للسند.
وتذكّر الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س المتبرعين أنه بإمكانهم ترك نص الإرسالية فارغا أو أن يكتبوا فيه SOS باللغة الفرنسية كما تذكّرهم أنه يمكنهم إعطاء زكاتهم وزكاة فطرهم لفائدة الجمعية مثلما بيّن ذلك سماحة مفتي الجمهورية التونسية في وقت سابق حينما دعا المواطنين إلى أن ينخرطوا في هذه الخدمة ذات الأبعاد الإنسانية النبيلة.
وبالإضافة إلى ما توفّره الدولة عن طريق سلطة الإشراف ممثلة في وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن من دعم هام يقدر ب 2.5 مليون دينار بصفة منتظمة، تعتمد الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س على آليات التبرع لتعبئة جزء كبير من ميزانيتها السنوية لتغطية الحاجيات المتزايدة للأطفال المحضونين من إعاشة ورعاية صحية واجتماعية وإحاطة تربوية ونفسية فضلا عن برنامج دعم الأسرة المتمثل في الإحاطة بالأطفال المهددين داخل أسرهم.
وإذ تثمّن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س استجابة رئاسة الحكومة لطلبها ودعم ومعاضدة وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن لأنشطتها وبرامجها ومساندة مكونات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، فإنها تعوّل على تجدّد دعم مختلف الأطراف ولا سيما الصحفيون وقادة الرأي في المجتمع للتحسيس بأهمية الانخراط في جهود بعث الإرساليات القصيرة لدى أكبر قدر ممكن من المواطنين حتى يتسنى لهم المساهمة فيها خاصة في الفترة المتبقية لعيد الفطر وإدخال الفرحة والبسمة على الأطفال أبناء قرى س و س.
جدير بالذكر أن الهيئة المديرة للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س رسمت ضمن برنامج عملها لسنة 2024 جملة من الأهداف الطموحة من بينها تطوير ورقمنة وسائل الدعم وجمع التبرعات ترسيخا للشفافية والحوكمة من جهة وإضفاء للنجاعة على تدخلاتها في رعاية الأطفال والعناية بالبنية التحتية للقرى الأربعة من جهة أخرى.
ومن أبرز آليات الدعم المستجدثة الرامية إلى تعويض التبرع العيني والتبرع بالسيولة، تطبيقة الاقتطاع الالي القار من الحساب البنكي الخاص SOSVE التي يمكن تحميلها على الهاتف الجوال ويختار فيها المتبرع قيمة المبلغ المراد التبرع به، ومطبوعة الاقتطاع الالي الدائم Prélèvement Automatique Permanent (PAP) والحساب الجاري للجمعية وقراها وغيرها من الآليات المبينة بالموقع الرسمي SOSVE.TN.
وتسعى الجمعية من خلال حشد الدعم المالي إلى الترفيع في طاقة الإيواء في القرى في ظل الحاجيات المتزايدة من الوضعيات التي تتطلب الإيواء والإحاطة وتوسيع دائرة التغطية لفائدة الأطفال والشباب فاقدي السند العائلي والمهدّدين بالإهمال وتحسين نوعية الخدمات المسداة وتوفير كل ضمانات الحماية لهم.
وتوفّر الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س الإعاشة والرعاية الاجتماعية والتربوية والإحاطة النفسية لأكثر من 3500 طفل من خلال الرعاية داخل المنازل العائلية بالقرى والمنازل المندمجة في المجتمع (خارج مؤسسات القرى) وضمن برنامج دعم الأسرة والوقاية من الإهمال (لفائدة الأطفال المهددين داخل أسرهم) فضلا عن رعاية الشباب بالمبيتات التابعة للجمعية.

رئيس الجمعية محمد مقديش
المدير الوطني أشرف السعيدي

داعمو قرى أطفال س و س يجددون دعمهم ويشاركون أبناءنا أنشطتهم ويقفون على إبداعاتهم

داعمو قرى أطفال س و س يجددون دعمهم ويشاركون أبنائنا أنشطتهم ويقفون على إبداعاتهم
 
 
فتحت قرى الأطفال س و س الأربعة بقمرت، سليانة، المحرس وأكودة أبوابها اليوم الأحد 17 مارس 2024 من الساعة العاشرة صباحا إلى الثالثة بعد الزوال لاستقبال زوارها وداعميها ضمن فعاليات اليوم التضامني المفتوح الذي تنظمه الجمعية التونسية لقرى الأطفال مرة كل سنة خلال شهر رمضان للتواصل مع الأطفال ومشاركتهم أنشطتهم وتقديم الدعم لهم. وقد كان في استقبال الزائرين أعضاء الهيئة المديرة للجمعية وإطاراتها بالإضافة إلى سفراء القرى فتحي المولدي وجيهان ميلاد بقرية قمرت وحنان العش بقرية أكودة.
 
تظاهرة اليوم المفتوح كانت مناسبة جدّد فيها رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س محمد مقديش شكره لكل التونسيين والمؤسسات الاقتصادية على ما يقدّمونه من دعم متواصل لأطفال القرى وعلى إيمانهم العميق والصادق بنبل قضية الطفولة المهددة والفاقدة للسند. كما أكد الحرص الشديد للجمعية بكل مكوناتها على اعتماد مبادئ الحوكمة الشفافة والمفتوحة في كل معاملاتها الإدارية والمالية.
 
وفي هذا الإطار، أشار محمد مقديش إلى أن الخيار الاستراتيجي للجمعية على مستوى جمع وتنمية الموارد يتمثل في اعتماد المنصات الرقمية والاقتطاع الآلي بما يضمن شفافية مطلقة للمعاملات وقدرة على مراقبتها واحتسابها، داعيا التونسيين إلى الإقبال بكثافة على تحميل وتعمير تطبيقة الاقتطاع الآلي SOSVE المتوفرة مجانا على الهواتف الذكية.
 
من جهته، ذكّر المدير الوطني للجمعية السيد أشرف السعيدي أن مختلف التدخلات والبرامج التي تنجزها الجمعية تنفذ بالشراكة مع وزارة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، وتتناغم كليا مع السياسة العامة للدولة في مجال رعاية وحماية الطفولة وتوفير أسباب التمكين الاقتصادي والاجتماعي للعائلات بما يساهم في الوقاية من مظاهر الإهمال. وعبر المدير الوطني للجمعية عن ثقته في الحس الإنساني المرهف للشعب التونسي واضطلاع المؤسسات الوطنية بمسؤوليتها المجتمعية وانخراطها في دعم وإنجاح المحطات التضامنية القادمة، خاصة خلال هذا الشهر الكريم ولا سيما حملة جمع التبرعات عبر الإرساليات القصيرة.
 
توافد الزائرين والداعمين على القرى الأربعة تواصل على امتداد ساعات اليوم المفتوح، وقفوا خلالها على الأثر الإيجابي لمساهماتهم وانعكاسها على مستوى وجودة الرعاية المقدمة، والتي تجلت من خلال إبداعات أطفال وشباب القرى في مختلف المجالات الإبداعية والمعرفية، ومنها معرض الصور لابن قرية أكودة الشاب محمد غناي ومسابقة الروبوتيك بمشاركة أبناء قرية المحرس، بالإضافة إلى معرض الأكلات التقليدية الذي أثثته مجموعة من المستفيدات من برنامج الدعم الأسري.
 
يذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تواصل حشد الدعم من أجل بلوغ هدفها الاستراتيجي لسنة 2024 المتمثل في تعميم خدماتها على 5000 طفلا من بين عشرات الآلاف الذين يعيشون وضعيات تهديد. ويمثل اليوم المفتوح مناسبة لمزيد التعريف والتحسيس بقضية الطفولة المهددة والفاقدة للسند، ولحث التونسيين على المساهمة في تعزيز موارد الجمعية وقدراتها على تقديم الرعاية.

مواكبة دورة الصداقة لكرة القدم 2024

واكبت قرية الأطفال س و س المحرس صباح الأحد 25 فيفري 2024 دورة الصداقة لكرة القدم بصفتها شريكا في تنظيمها إلى جانب الجمعية الرياضية بالمحرس و دار الشباب بالجهة، و بمشاركة قدماء الملعب الرياضي الصفاقسي ونادي محيط قرقنة و النادي الرياضي الصفاقسي إلى جانب قدماء نادي المكان.
الدورة كانت مناسبة جدد من خلالها اللاعب السابق للمنتخب الوطني التونسي و للنادي الرياضي الصفاقسي مختار ذويب دعوته لكل الرياضيين القدامى و الحاليين للمبادرة بدعم الجمعية التونسية لقرى أطفال س و س ماديا و معنويا حتى تحقق هدفها في بلوغ 5000 منتفعا بخدمات الرعاية سنة 2024، من جملة عشرات الآلاف من الأطفال المهددين و الفاقدين للسند. في تونس.
من جهتها، تقدمت مديرة قرية الأطفال س و س المحرس السيدة هنيدة النيفر بالشكر لشريكيها في التنظيم على هذه البادرة الرياضية و الإنسانية مؤكدة انفتاح إدارة القرية على كل التظاهرات بالجهة و استعدادها لدعمها والمشاركة فيها بما يحقق اندماج أبنائها و انحراطهم الفاعل في الفضاء العام.
و في السياق ذاته، عبر رئيس الجمعية الرياضية بالمحرس عن سعادة أبناء الجهة باحتضانهم لقرية الاطفال س و س مثمنا ما تقدمه القرية من دعم و مساندة للجمعية.
كما أشاد مدير دار الشباب بالمحرس صابر بوذراع بتضامن الرياضيين وتحمسهم للمساهمة في خدمة القضايا الإنسانية النبيلة من بينها قضية الطفولة المهددة و الفاقدة للسند.
يذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س كانت قد أطلقت خلال دورة المرحومة سامية الفارحي لكرة القدم التي انتظمت بقرية المحرس في السابع من جانفي الماضي حملة وطنية دعت فيها الرياضيين القدامى و الحاليين لدعم أطفال قرى س و س، والمساهمة في تعميم خدمات الجمعية على 5000 من مستحقيها خلال سنة 2024.
بدعمكم، نصنع النجاح لأطفالنا

 

Crise du coronavirus : plan d’urgence dans nos Villages

Nous accueillons actuellement 400 enfants qui ont absolument besoin d’une prise en charge 24 heures sur 24 et 7 jours sur 7. Cet accompagnement sera nécessaire pendant les cinq prochaines semaines au moins, mais qui sait combien de temps cette crise va encore durer ? Cela implique des coûts importants et imprévus. Aidez les enfants à traverser cette période difficile !

Aidez-nous à traverser cette période difficile

Pour pouvoir offrir aux enfants les soins et l’attention dont ils ont urgemment besoin durant cette période de crise, nous devons faire appel à des éducateurs supplémentaires. Nous devons aussi investir dans l’hygiène et la prévention, car organiser la vie au sein d’une maison familiale SOS est un peu plus compliqué que dans une famille moyenne. Nous avons enfin un besoin urgent de soutien psychologique et de jeux pour le bien-être des enfants. Cela implique beaucoup de coûts imprévus. Voulez-vous nous aider à faire face à cette période difficile ?

Offrez aux enfants des soins et un accompagnement de qualité

Les enfants ont plus que jamais besoin de nous. Ils ne sont pas autorisés à revoir leurs amis de classe avant le 20 avril au moins. Ils ne peuvent plus aller rendre visite à leurs amis. Grâce à votre soutien, nous les aidons à traverser cette période difficile. Nous leur offrons des soins et un accompagnement de qualité, dans le respect des règles de sécurité et avec une bonne dose de joie et de légèreté.

Faites un don maintenant !

Vous offrez plus que vous ne le pensez!
Vous ne faites pas simplement un don. Vous offrez à un enfant ce dont il a besoin pour bien grandir et s’épanouir. Choisissez un montant et offrez à distance des kits d’hygiène, produits de 1ère nécessité, un soutien psychologique… A vous de choisir!

Signature de partenariat entre SOS Villages d’Enfants Tunisie et Abeeja

Un nouveau partenariat entre SOS Villages d’Enfants Tunisie et Abeeja a été signé le 28 Août 2018.

En signant cette convention avec SOS Villages d’enfants Tunisie, Abeeja s’est engagée à verser 1dt pour chaque produit vendu et à organiser des Workshops visant à introduire les enfants des villages à l’apiculture.

Vous aussi, vous pouvez vous joindre à ce mouvement « Bee The Change, Bee Abeeja » en achetant leurs produits ou simplement en devenant parrain en versant la somme de 50dt/mois pour SOS Villages d’enfants Tunisie.

Merci à notre nouveau partenaire pour son soutien à la cause des enfants sans soutien familial.

Soutenez
SOS Villages d'Enfants

Faire un DON