تونس 21 أفريل 2025الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س

بلاغ صحفي

بمشاركة باحثين ومهنيين وصنّاع قرار من 14 دولة:

مؤتمر دولي حول تحديات اللامؤسساتية: « أسرة لكـل طفل »

أيام 24، 25 و26 أفريل 2025، بنزل المشتل بتونس.

تنظم الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، بالتعاون مع قسم علم النفس بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس تحت اشراف السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي و بمساهمة وزارة الاسرة و المرأة و الطفولة و كبار السن و وزارة الشؤون الاجتماعية، مؤتمرًا علميًا دوليًا حول تحديات اللامؤسساتية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسريّة وذلك من 24 إلى 26 أفريل 2025 بنزل المشتل Golden Tulip El Mechtel – بتونس العاصمة، بمشاركة 14 دولة (تونس، فرنسا، بلجيكا، سويسرا، الكاميرون، المغرب، الأردن، ألمانيا، الجزائر، البنين، كوستريكا، ألبانيا، أوكرانيا، وأرمينيا …) بما من شأنه أن يسمح بتبادل الخبرات والتجارب حول تحدي الانتقال من الرعاية المؤسساتية الى الرعاية الأسرية البديلة للطفل.

سيجمع المؤتمر باحثين ومهنيين وصنّاع قرار وفاعلين في المجتمع المدني، حول سؤال محوري: كيف يمكن بناء بدائل إنسانية ومستدامة وملائمة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسريّة؟

تشير الأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى أن المؤسسات التقليدية للرعاية لها آثار سلبية على النمو العاطفي والمعرفي والاجتماعي للأطفال. في المقابل، تُعد البيئات الأسرية والمجتمعية أكثر ملاءمة لنموهم واندماجهم واستقرارهم النفسي. لهذا يسعى هذا المؤتمر الى توضيح هذه المقاربات ودراستها وتكريس الاستفادة من التجارب على المستوى الوطني (تجربة الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س) والدولي في مجال الحلول والاليات التي تمكّن من القطع النهائي مع الرعاية المؤسساتية للأطفال دون سن 18 سنة وتشجيع المقاربات النفسية والاجتماعية والعلاجية، وتعزيز الحوار بين البحث العلمي والممارسة الاجتماعية وصناع القرار السياسي.

سيتناول هذا المؤتمر المندرج ضمن ديناميكية إصلاح شامل لمنظومة حماية طفولة ترتكز على حقوق الطفل ومصلحته الفضلى، عدة محاور بحثية من بينها الأسس النظرية والتاريخية لللامؤسساتية، التمثلات الاجتماعية للرعاية البديلة، الآثار النفسية الناتجة عن الإقامة المؤسسية، التوازن النفسي للطفل ورفاهية العيش التي توفرها الرعاية الاسرية البديلة، الإدماج التربوي والاجتماعي للأطفال، الممارسات المهنية والمرافقة الاجتماعية، إلى جانự الإطار القانوني والسياسات العامة ذات الصلة.

وينتظر ان تفضي النتائج المنتظرة من فعاليات المؤتمر إلى تعميق الفهم العلمي لآليات إزالة الطابع المؤسساتي، وصياغة توصيات عملية لتطوير المنظومة العامة للرعاية مع كل الشركاء، مع دعم إنشاء أو تعزيز شبكات متعددة التخصصات لمرافقة الممارسات الميدانية. كما سيساهم المؤتمر في رفع الوعي لدى كافة الفاعلين بأهمية بناء منظومة لحماية الأطفال أكثر إنسانية وطنيا ودوليا، منظومة تستجيự فعليًا للاحتياجات الأساسية للأطفال.

للاستفسار والتنسيق يمكنكم التواصل مع قسم الاتصال بالجمعية على الرقام التالية :