دعما وخدمة للطفولة الفاقدة للسند
الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س توقع اتفاقية شراكة مع الهيئة الوطنية للمحامين بتونس
أمضت الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، اليوم الأربعاء 3 أفريل اتفاقية شراكة مع الهيئة الوطنية للمحامين بتونس بحضور رئيس الجمعية السيّد محمد مقديش وعميد المحامين الأستاذ حاتم المزيو
وبموجب هذه الاتفاقية تحمل الهيئة الوطنية للمحامين صفة الشريك الرسمي للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س وتعمل على مرافقة الجمعية في حملات المناصرة التي تقوم بها من أجل تغيير السياسات والتشريعات الجاري بها العمل بهدف مزيد حماية ورعاية الطفولة المهددة.
كما ستحثّ الهيئة المُحامين الشبان على التعاون مع قرى س و س من خلال تقديم التثقيف والتكوين اللازمين في مجال حماية الطفولة من جميع أشكال التهديد وتشجيع أعضاء الفروع الجهوية للمحامين على عضوية لجان الدعم بالقرى الأربعة وتقديم الدعم المطلوب لهياكلها.
وقد عبّر عميد المحامين الاستاذ حاتم المزيو عن سعادته بإمضاء هذه الاتفاقية مع الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س، معتبرا أنّ هذه المبادرة تتنزل في إطار التزام العمادة بالدفاع عن الحقوق والحريات وعن القضايا الإنسانية ومن بينها قضية الطفولة.
كما ثمّن العميد ما توليه الجمعية التونسية لقرى س و س من اهتمام بأطفال غزة، مشيرا إلى أنه يتابع كل المبادرات التي قدمتها الجمعية من أجل التكفل بالأطفال الفاقدين للسند وحمايتهم في قطاع غزة.
من جهته، شدد رئيس الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س، السيد محمد مقديش، على أهمية الشراكة مع الهيئة الوطنية للمحامين اعتبارا لعراقة المنظمة ودورها التاريخي في حماية الحقوق والحريات، ومنها المتعلقة برعاية الطفولة المهددة والفاقدة للسند.
وفي هذا السياق، أكّد مقديش أن الهيئة ستكون شريكا وداعما للجمعية في سعيها لتحسين وتطوير المنظومة التشريعية الخاصة بالطفولة من خلال حملات المناصرة التي تقوم بها مع مختلف المصالح التشريعية وكذلك من خلال مساهمة المحامين في دعم موارد الجمعية.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش ندوة صحفية عقدتها الهيئة الوطنية للمحامين بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني بخصوص القافلة الإغاثية التي ستنطلق من تونس نحو غزة.
يذكر أنّ الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س كانت قد قامت بمساع لإستقبال أطفال قرية الأطفال س و س برفح قبل أن يتقرر إجلاؤهم إلى قرية بيت لحم.